أعلن الأستاذ عيسى بن محمد العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية عن تحقيق سامبا أرباحا نهائية صافية لعام 2008 بلغت 4.5 مليار ريال، بانخفاض وقدره 7.7% عن السنة الماضية. وقد ارتفع دخل العمولات الخاصة إلى 5.1 مليار ريال بزيادة قدرها 2.4% عن عام 2007م، وارتفع دخل إدارة الأصول بنسبة 8.4% عن العام الماضي، فيما ارتفعت الرسوم والعمولات الأخرى بنسبة 38.7% عن العام الماضي. وقد وصل إجمالي دخل العمليات إلى 7.02 مليارات ريال مقارنة مع 7.19 مليارات ريال لعام 2007م. وبلغ ربح السهم لكامل السنة 5 ريالات تقريبا مقارنة مع 5.4 ريالات في العام الماضي. وقد بلغت نسبة العائد على الأصول 2.7%، فيما بلغت نسبة العائد على حقوق الملكية 23.4%، وسجلت نسبة الإيرادات إلى المصاريف 3.3، وتمكنا من الحفاظ على نمو محدود للمصاريف بمعدل 7.6% مقارنة مع العام الماضي. وذكر العيسى أن مجلس الإدارة أوصى الجمعية العامة العادية للبنك باعتماد توزيع أرباح عن النصف الثاني لعام 2008 قدرها 732 مليون ريـال بواقع خمس وسبعين هللة (0.75) للسهم الواحد بعد خصم الزكاة. وهذه الأرباح تزيد بمقدار 11% عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي، وبذلك يصبح إجمالي الأرباح التي سيتم توزيعها عن العام المنتهي في 31/12/2008م هو 1607 مليون ريال بالإضافة إلى السهم المجاني مقابل كل سهمين الذي منح في مارس 2008، ليبلغ إجمالي قيمة الأرباح الموزعة النقدية والعينية مبلغا وقدره 4.6 مليارات ريال سعودي لعام 2008م.
وأكد العيسى نجاح البنك في تحقيق معدلات أداء عالية خلال عام 2008م، وتجسد ذلك في النمو الكبير الذي شهدته نشاطاتنا البنكية والمالية في قطاعات الأفراد والشركات والخزينة والاستثمار. فقد ارتفع إجمالي الموجودات إلى 179 مليار ريال مقابل 154 مليار ريال عام 2007م بنسبة نمو 16%. ونمت الاستثمارات بنسبة 1% وصولا إلى 54 مليار ريال، وارتفعت القروض والسلف خلال العام إلى 98 مليار ريال بنسبة زيادة 22% عن العام الماضي. كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء إلى 134 مليار ريال خلال عام 2008م بزيادة قدرها 16% عن العام الماضي، وبذلك بلغت نسبة القروض إلى الودائع 73% وهي أقل كثيرا من النسبة التي حددتها المتطلبات التنظيمية والبالغة 85%، وهذا يعني أن لدينا الإمكانية الكافية للاستفادة من أية فرص للتوسع المستقبلي في عام 2009م. وأوضح العيسى أن هذه النتائج الإيجابية والنمو القوي يعكس الثقة المتزايدة لعملائنا بنا، ومواصلة المجموعة تمتعها برساميل قوية في السوق فضلا عن قوة مركزها المالي، واتضح ذلك من خلال حقوق المساهمين التي بلغت 20.2 مليار ريال، مدعومة بأصول إجمالية بلغت 179 مليار ريال.
وأوضح العيسى أنه في ما يتعلق بالمحفظة الائتمانية فقد تراجعت نسبة القروض غير العاملة إلى إجمالي القروض هذا العام إلى 1.8% مقارنة بـ2.3% في عام 2007م. وبناء على أسلوبنا المتحفظ، فإننا نواصل تجنيب مخصصات إضافية احتياطية تتجاوز ما حددته الجهات المنظمة بكثير، مما حسن من نسبة احتياطيات القروض غير العاملة إلى القروض 167% مقارنة بـ160% للعام الماضي.
أما في ما يتعلق بمحفظتنا الاستثمارية، فإن حجم ما يسمى بمحفظة الائتمان المركب (Structured Credit Portfolio) لدينا هو 0.5% فقط، واستثماراتنا في صناديق التحوط تبلغ 3% حاليا من إجمالي محفظتنا الاستثمارية، وهذه النسب تدل بوضوح على انخفاض المخاطر في محفظتنا الاستثمارية.
ولفت العيسى إلى أن المجموعة قد حققت هذا الأداء المتميز على الرغم من الأزمات التي لحقت بالأسواق المالية والاقتصادية العالمية، ذلك أن موقفنا المالي يقوم على أسس راسخة مدعوما بكفاية رأس المال وتلبية متطلبات الجهات الإشرافية والتنظيمية.
أما بخصوص قائمة الدخل لدينا، فقد نجحنا بإضافة 120 مليون ريال إلى دخلنا من العمولات الخاصة، وهذا يمثل نموا بنسبة 2.5% عن عام 2007م. إضافة إلى ما تقدم، ونتيجة لانخفاض حجم التداول في سوق الأسهم السعودية، فقد انخفضت عمولات الوساطة لدينا بحوالى 304 ملايين ريال خلال عام 2008م،
إضافة إلى تجنيب مخصصات لقاء الانخفاض في قيمة الاستثمارات والبالغة 190 مليون ريال في النصف الأول لعام 2008م، وعلى الرغم من ذلك، فإن الانخفاض الصافي في دخل العمليات لم يتجاوز 184 مليون ريال، أي 2.6% مقارنة مع العام الماضي.
أما بالنسبة للمصاريف الإجمالية للعمليات في المملكة، فقد زادت بنسبة 2.7% فقط في العام الماضي، ويرجع الفضل في الحد من ارتفاع المصاريف إلى الإشراف المباشر والسيطرة المحكمة من قبل إدارة البنك. أما النمو الباقي في المصاريف فقد جاء بسبب افتتاح مركزنا الجديد في دبي وشركتنا التابعة في الباكستان التي شهدت إطلاق علامتنا التجارية وتطوير الأنظمة بما يتواءم مع أنظمة سامبا وافتتاح عشرة فروع جديدة.
وأشار العيسى أن عام 2008م بالنسبة لسامبا كان عاما محوريا عزز من خلاله البنك من تواجده الإقليمي من خلال افتتاح مركز جديد له في دبي، ليكون بذلك هو أول بنك سعودي يتواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما قام سامبا بإطلاق علامته التجارية رسميا على بنك كريسينت التجاري الباكستاني الذي استحوذ على حصة الأغلبية فيه عام 2007م، والذي كان يضم آنذاك 18 فرعا فقط، ليقوم سامبا في عام 2008م بزيادة عدد فروعه إلى 28 فرعا في زمن قياسي، تغطي مختلف أرجاء الباكستان. كما حصل سامبا في عام 2008م على تراخيص جديدة لمزاولة النشاط المصرفي في كل من قطر والهند.
وقد نوه العيسى إلى أن وكالة كابيتال إنتلجنس قد رفعت من تصنيف سامبا الائتماني على المدى البعيد من AA- إلى A+، مما يعد دليلا على أدائنا الائتماني المتميز. كما نوه إلى أن وكالة فيتش رفعت من تصنيف سامبا من (A) إلى (A+) مع منظور مستقبلي مستقر، وهو من ضمن أعلى درجات التصنيف الممنوحة للبنوك السعودية. وفي نفس الوقت حافظ سامبا على تصنيفاته المتميزة من وكالات التصنيف الأخرى مثل موديز وستاندرد آند بورز.
وعام 2008 يعتبر عاما مميزا لمجموعة سامبا المالية، حيث حصلت خلاله على العديد من جوائز التقدير العالمية، التي بلغ عددها 19 جائزة مما يعزز مركزها وسمعتها كأكثر المؤسسات المالية حصدا للجوائز في منطقة الشرق الأوسط، من أهمها حصول المجموعة على جائزة "أفضل بنك في المملكة العربية السعودية" من ثلاث مجلات عالمية متخصصة هي يوروموني وغلوبال فاينانس وإميافاينانس، بالإضافة إلى جائزة "أفضل مؤسسة مالية إسلامية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي" من غلوبال فاينانس.
واختتم العيسى تصريحه بالتأكيد على أن المجموعة ماضية قدما في تحقيق نتائج مالية متميزة ومركز مالي قوي لمصلحة عملائها من خلال استراتيجياتها الحكيمة والمتعقلة وتنويع قاعدة استثماراتها وأنشطتها. كما أكد انتهاء العلاقة التي كانت تربط سامبا مع سيتي قروب (Citi Group) سواء الاتفاقية الفنية التي انتهت في 31 أكتوبر من عام 2003م، أو الأسهم التي كانت تملكها سيتي قروب، والتي اشتراها صندوق الاستثمارات العامة في عام 2004م، وبذلك انتهت العلاقة تماما ما بين سامبا ومجموعة سيتي قروب.
وأكد العيسى نجاح البنك في تحقيق معدلات أداء عالية خلال عام 2008م، وتجسد ذلك في النمو الكبير الذي شهدته نشاطاتنا البنكية والمالية في قطاعات الأفراد والشركات والخزينة والاستثمار. فقد ارتفع إجمالي الموجودات إلى 179 مليار ريال مقابل 154 مليار ريال عام 2007م بنسبة نمو 16%. ونمت الاستثمارات بنسبة 1% وصولا إلى 54 مليار ريال، وارتفعت القروض والسلف خلال العام إلى 98 مليار ريال بنسبة زيادة 22% عن العام الماضي. كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء إلى 134 مليار ريال خلال عام 2008م بزيادة قدرها 16% عن العام الماضي، وبذلك بلغت نسبة القروض إلى الودائع 73% وهي أقل كثيرا من النسبة التي حددتها المتطلبات التنظيمية والبالغة 85%، وهذا يعني أن لدينا الإمكانية الكافية للاستفادة من أية فرص للتوسع المستقبلي في عام 2009م. وأوضح العيسى أن هذه النتائج الإيجابية والنمو القوي يعكس الثقة المتزايدة لعملائنا بنا، ومواصلة المجموعة تمتعها برساميل قوية في السوق فضلا عن قوة مركزها المالي، واتضح ذلك من خلال حقوق المساهمين التي بلغت 20.2 مليار ريال، مدعومة بأصول إجمالية بلغت 179 مليار ريال.
وأوضح العيسى أنه في ما يتعلق بالمحفظة الائتمانية فقد تراجعت نسبة القروض غير العاملة إلى إجمالي القروض هذا العام إلى 1.8% مقارنة بـ2.3% في عام 2007م. وبناء على أسلوبنا المتحفظ، فإننا نواصل تجنيب مخصصات إضافية احتياطية تتجاوز ما حددته الجهات المنظمة بكثير، مما حسن من نسبة احتياطيات القروض غير العاملة إلى القروض 167% مقارنة بـ160% للعام الماضي.
أما في ما يتعلق بمحفظتنا الاستثمارية، فإن حجم ما يسمى بمحفظة الائتمان المركب (Structured Credit Portfolio) لدينا هو 0.5% فقط، واستثماراتنا في صناديق التحوط تبلغ 3% حاليا من إجمالي محفظتنا الاستثمارية، وهذه النسب تدل بوضوح على انخفاض المخاطر في محفظتنا الاستثمارية.
ولفت العيسى إلى أن المجموعة قد حققت هذا الأداء المتميز على الرغم من الأزمات التي لحقت بالأسواق المالية والاقتصادية العالمية، ذلك أن موقفنا المالي يقوم على أسس راسخة مدعوما بكفاية رأس المال وتلبية متطلبات الجهات الإشرافية والتنظيمية.
أما بخصوص قائمة الدخل لدينا، فقد نجحنا بإضافة 120 مليون ريال إلى دخلنا من العمولات الخاصة، وهذا يمثل نموا بنسبة 2.5% عن عام 2007م. إضافة إلى ما تقدم، ونتيجة لانخفاض حجم التداول في سوق الأسهم السعودية، فقد انخفضت عمولات الوساطة لدينا بحوالى 304 ملايين ريال خلال عام 2008م،
إضافة إلى تجنيب مخصصات لقاء الانخفاض في قيمة الاستثمارات والبالغة 190 مليون ريال في النصف الأول لعام 2008م، وعلى الرغم من ذلك، فإن الانخفاض الصافي في دخل العمليات لم يتجاوز 184 مليون ريال، أي 2.6% مقارنة مع العام الماضي.
أما بالنسبة للمصاريف الإجمالية للعمليات في المملكة، فقد زادت بنسبة 2.7% فقط في العام الماضي، ويرجع الفضل في الحد من ارتفاع المصاريف إلى الإشراف المباشر والسيطرة المحكمة من قبل إدارة البنك. أما النمو الباقي في المصاريف فقد جاء بسبب افتتاح مركزنا الجديد في دبي وشركتنا التابعة في الباكستان التي شهدت إطلاق علامتنا التجارية وتطوير الأنظمة بما يتواءم مع أنظمة سامبا وافتتاح عشرة فروع جديدة.
وأشار العيسى أن عام 2008م بالنسبة لسامبا كان عاما محوريا عزز من خلاله البنك من تواجده الإقليمي من خلال افتتاح مركز جديد له في دبي، ليكون بذلك هو أول بنك سعودي يتواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما قام سامبا بإطلاق علامته التجارية رسميا على بنك كريسينت التجاري الباكستاني الذي استحوذ على حصة الأغلبية فيه عام 2007م، والذي كان يضم آنذاك 18 فرعا فقط، ليقوم سامبا في عام 2008م بزيادة عدد فروعه إلى 28 فرعا في زمن قياسي، تغطي مختلف أرجاء الباكستان. كما حصل سامبا في عام 2008م على تراخيص جديدة لمزاولة النشاط المصرفي في كل من قطر والهند.
وقد نوه العيسى إلى أن وكالة كابيتال إنتلجنس قد رفعت من تصنيف سامبا الائتماني على المدى البعيد من AA- إلى A+، مما يعد دليلا على أدائنا الائتماني المتميز. كما نوه إلى أن وكالة فيتش رفعت من تصنيف سامبا من (A) إلى (A+) مع منظور مستقبلي مستقر، وهو من ضمن أعلى درجات التصنيف الممنوحة للبنوك السعودية. وفي نفس الوقت حافظ سامبا على تصنيفاته المتميزة من وكالات التصنيف الأخرى مثل موديز وستاندرد آند بورز.
وعام 2008 يعتبر عاما مميزا لمجموعة سامبا المالية، حيث حصلت خلاله على العديد من جوائز التقدير العالمية، التي بلغ عددها 19 جائزة مما يعزز مركزها وسمعتها كأكثر المؤسسات المالية حصدا للجوائز في منطقة الشرق الأوسط، من أهمها حصول المجموعة على جائزة "أفضل بنك في المملكة العربية السعودية" من ثلاث مجلات عالمية متخصصة هي يوروموني وغلوبال فاينانس وإميافاينانس، بالإضافة إلى جائزة "أفضل مؤسسة مالية إسلامية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي" من غلوبال فاينانس.
واختتم العيسى تصريحه بالتأكيد على أن المجموعة ماضية قدما في تحقيق نتائج مالية متميزة ومركز مالي قوي لمصلحة عملائها من خلال استراتيجياتها الحكيمة والمتعقلة وتنويع قاعدة استثماراتها وأنشطتها. كما أكد انتهاء العلاقة التي كانت تربط سامبا مع سيتي قروب (Citi Group) سواء الاتفاقية الفنية التي انتهت في 31 أكتوبر من عام 2003م، أو الأسهم التي كانت تملكها سيتي قروب، والتي اشتراها صندوق الاستثمارات العامة في عام 2004م، وبذلك انتهت العلاقة تماما ما بين سامبا ومجموعة سيتي قروب.